شروط المريض (المرقي) :
1- يكون عنده العزيمة والإرادة .
2- الصبر .
3- الاستمرار في قراءة القرآن أو الاستماع إليه .
4- المحافظة على الصلاة .
5- لا يجعل معه حجاب أو تحويطة أو تعويذه .
6- لا يلبس الذهب اذا كان رجلا
7- المحافظة على الأذكار صباحا و مساءا .
8- الشفاء يكون أسرع كلما كان المريض من أهل الإيمان والصلاح والخير والتقوى والاستقامة وبعيداً عن المعاصي والمنكرات . قال الله تعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً) (82) الإسراء
9- المداومة على الاستغفار .
10- الإصرار على قهر ما بداخلة والانتصار عليه .
وهذه أمور مهمة لو أيقن بها المصاب لهانت عنده مصيبته :
1- أن يؤمن بالقدر خيره وشره ، كما أرشد النبي : «لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ... » رواه الترمذي
2- فليعلم المصاب أن ما أصابه إنما هو علامة محبة الله له ، لأن البلاء مظنة للتطهر من الخطايا كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عُظمِ الْبَلاَءِ ، وَإِنَّ الله إِذَا أَحَبَّ قَوْماً ابْتَلاَهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَى، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ» رواه ابن ماجه والترمذي وقال: حديث حسن غريب.
3- أن يصبر ويحتسب أجر ذلك عند الله ، ويجعل تعلقه بالله وحده ، وأن ينتظر الفرج منه سبحانه ، فإن ذلك من أفضل العبادات ، وأن يسأل الله العافية .
4- وليعلم المصاب أن نتيجة صبره وجزاءه هي الجنة إن شاءالله